مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط الشيخ سيدعبد الرحيم الرفاعى على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط الطريقه الرفاعيه الشيخ سيد الرفاعي على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
المواضيع الأكثر شعبية
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1358 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو سمير رشدي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 2990 مساهمة في هذا المنتدى في 932 موضوع
الحـــــزب السيفي
صفحة 1 من اصل 1
الحـــــزب السيفي
للأمام على عليه السلام كرم الله وجهه
وصَلَّى اللهُ عَلى مَوْلاَنَا مُّحَمَّدٍ وعلى آلِهِ وَصَحبهِ وَسَلَمَ…………
اللَّهُمَّ إني أُقدمُ إليِكَ بَينَ يَدَيْ كُلِ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرفةٍ يَطرِِفُ بِهَا أهلُ ألسْمواتِ وَأهلُ ألأرضِ وَكُلِ شَيٍِ هُوَ في عِلمِكَ كَائنٌ أو قَد كانَ أُقَدمُ إليكَ بَينَ يَدَيْ ذَلكَ كُلِهِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ…اللَّهُمَّ أنتَ أللهُ الْمُلْكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ الْقَدِيمُ الْمُتَعزِزُ بِالْعَظمَةِ والْكِبْرِيَاءِ الْمُتَفردُ بِالْبَقَاءِ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ألقادرُالْمُقتَدرُ الْجَبَّارُ الْقَهَّارُ ألذي لاّ َإِلَهَ إِلاَّ أنْتَ…أنْتَ رَبي وَأنا عَبْدُكَ عَمِلتُ سُوءاً وَظَلمتُ نَفْسي وَأعتَرفتُ بِذَنبِي فَأغْفِرلي ذنُوبي كُلَِهَا فإنَهُ لاَيَغفرُ الْذنُوبَ إِلاَّأنْتَ يَاغَفُورٌ يَاشَكُورٌ يَاحَلِيمٌ يَاكَرِيمٌ يَاصَبُورُ يَارَّحِيمُ
اللَّهُمَّ إنِي أَحْمَدُكَ وَأنْتَ ألمَحمُودُ وَأنْتَ للحَمْدِ أهْلٌ،وَأشكُرُكَ وَأنتَ ألمَشكُورُ وأنتَ للشُكرِ أهلٌ،عَلىَ مَاخَصَّصْتَني بِهِ مِن مَواهبِ ألرَغَائبِ وَأوصَلتَ إلىَّ مِن فَضَّائلِ ألصَنائعِِ وَأولَيتَنىَ بِهِ مِن إحْسَانِكَ وَبوئتَنىَ بِهِ مِن مَظَّنَةِ ألْصِدْقِِ عِندكَ وَأنَلتَني بِه مِن مِنََنَِكَ ألوَاصِلةَِ إليَّ وَأحْسَنتَ بِهِ إليَّ كُلَّ وَقتٍ مِن دَفعِِ الْبَليةَِ عَني وألتَوفِيقِ لِي وَألأجَابةِ لدُعَائي حِينَ أنَاديِكَ دَاعِياً وأُنَاجِيكَ رَاغباً وأدعُوكَ مُتَضّرعاً صَافياً ضَارعَاً وحينَ أرجُوكَ رَاجِياً فَأجِدُكَ وَألُوْذُُ بكَ في ألموَاطنِ كُلِها…فَكُن لي ولأهْلِي وَلأخواني كُلُهِم جَاراً حَاضِراً حَفِياً بَاراً وَلْيِاً فِي ألأمورِكُلِهَا نَاظِراً وَعَلىَ ألأعدَاءِ كُلِهِم نَاصِراً ولِلْخَطَايَا وألذنوبِ كُلِها غَافِراً وَللعيوبِ كُلِها سَاتِراً لَمْ أُُعْدَمْ عَوْنَكَ وَبِِرَكَ وَخَيرَكَ وَعِزَكَ وَإحْسَانكَ طَرفةََ عينٍ مُنذُ أنزَلتَني دَارَ ألأختبارِ وألفكرِ والأعتبارِ لِتَنظُرَ مَاأقدمُ لدارِ ألخُلودِ والقرارِ والْمُقَامَةِ مَعَ ألأخيارِ فأنِا عَبدُكَ فَأجعَلَنيَ يَارَبِّ عَتِيقُكَ يَاألَهي وَمولاَيَ خَلِصني وَأهلي وإخواني كُلَّهُم مِن النارِ ومن جَميعِ ألمَضارِ وألمضَالِ وألمصائبِ وألمعائبِ وألنوائبِ وأللوازمِ و ألهمومِ أ ألتى قَدْ سَاورَتني فِيهَا الغمومُ بمعاريضِ أصنَافِ ألبلاءِ وضروبِ جَهْد ألقضأءِ
إلهي لأ أذْكُرُ مِنكَ إلأ الْجَميلَ ولمْ أرى مِنكَ إلا ألتَفضيلَ خَيرُكَ لي شَاملٌ وصُنعكَ لي كَاملٌ ولُطفكَ لي كَافلٌ وبِرُكَ لي غَامرٌ وفَضلُكَ علىَّ دائمٌ مُتَواترٌ ونعَمُكَ عِندي مُتَصِلهٌ لَمْ تَخفِرْلي جِوَارى وَأّمَنْتَ خَوْفي وَصَدَّقتَ رَجائي وَحَقَقْتَ آمَالي وَصَاحبتَني في أسفََاري وَأكرَمتني في إحضَاري وَعَافيتَ أمرَاضي وَشَفَيتَ أوْصَابي وَأحسَنتَ مُنقَلَبي وَمَثْوَايَ ولم تُشَمِتْ بي أعدَائي وحسَادي وَرَميتَ مَنْ رَمَاْنِي بسُوءٍ وكَفَيتَني شَرَ مَنْ عَادَاني
فَأنَا أسألَكَ يَاأللهُ ألآنَ أنْ تَدفَعَ عَني كَيدَ ألحَاسِدينَ وظُلْمَ الْظَّالِمِينَ وَشَّرَ ألمُعَاندينَ وَأحمني وَأهْلي وأخواني كُلَّهُم تَحتَ سُرَاْدِقََاتِ عِزَكَ يَاأكْرَمَ ألأكْرَمِينَ وَبَاعِد بَيني وَبينَ أعدَائي كَمَا بَاعَدتَ بينَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَأخطََفِ أبصَارَهُم عَني بِنُورِ قُدْسِكَ وَأضرِبِ رقَابَهُم بجَلاَلِ مَجْدَكَ وَأقطَعِ أعنَاقَهُم بسطَواتِ قَهرِكَ وَأهلِكَهُم وَدَمِرْهُم تَدْمِيراً كَمَا دَفَعتَ كَيدَ ألْحُسَّادِ عَن أنبيَائِكَ وضَرَبتَ رقَابَ ألْجَباَّبِرهِ لأصفِيَائِكَ وخَطَِفْتَ أبصَارَ ألأعدَاءِ عَن أوْلِيَائكَ وقطَّعْتَ أعنَاقَ ألأكَاسِرهِ لأتقِيَائِكَ وأهْلَكتَ ألفَرَاعِنَةََ وَدمَرتَ ألْدَجَاجِلهَ لخَوَاصِكَ ألْمُقَرَبينَ وَعِبادِكَ الصَّالِحِينَ…يَاغَيَّاثَ ألْمُستَغيثينَ أغِثني…ثلاثا عَلى جَميعِ أعدَائي وأعدَائكَ فَحَمْدي لَكَ يَاإلَهى واصبُ وَثَنائي عَليكَ مُتَواتراً دَائباً دَائِماً من الدهرِ إلى الدهرِ بألوانِ ألتَسبيحِ والتَقدِيسِ وصنُوفِ أللُغَاتِ ألمَادِحهِ وَأصنافُ ألتنزيةِ خَالِصَاً لذِكرِكَ ومُرضياً لكَ بنَاصِعِ ألتَحْمِيدِ وألْتَمْجِيدِ وَخَالصِ ألْتَوحيدِ وإخلاَصِ ألْتَقَرُبِ والتقريبِ وألتفريدِ وإمحَاضِ ألتَمجيدِ بطَولِ ألتَعبدِ وِألْتَعدِيدِ…لَمْ تُعَنْ في قُدرَتِكَ وَلَمْ تُشَارَكَ في ألْاهِيَتِكَ ولَمْ تُعْلَمْ لَكَ مَاْهِيَّةٌٌ فَتَكونَ للأشياءِ ألْمُخْتَلِفَهِ مُجَانِسَاً
ولَمْ تُعَايِنْ إذْ حُبِِسَتِ ألأشياءُ عَلىَ العزائم المختلفة وَلاَخَرَقَتِ ألأوهَامُ حُجُبَ الغيُوبِ إليكَ فََأَعْتَقِدَ مِنكَ مَحْدُودَاً فِي مَجدِ عَظَمَتِكَ لاَيَبلُغُكَ بُعَدُ الْهِمَمِ وَلاَينَالُكَ غَوص ألفِطَنِ وِلاَيَنتَهي إليكَ بَصَرُ نَاظِرٍ فِي مَجدِ جَبَّروتِكَ,
إرْتَفَعَتِ عَن صِفَاتِ ألمَخْلُوقِينَ صِفَاتُ قُدرَتِكَ،وَعَلاَ عَن ذِكرِ ألْذَاكِرينَ كِبريِاءُ عظَمَتِكَ،فَلاَ يُنْتَقِصُ مَاأرَدتَ أنْ يُزْدَادَ وَلاَيُزْدَادُ مَاأرَدتَ أنْ يَنْتَقِصَ…لاَ أحدَ شَهِدَكَ حِينَ فَطَرتَ ألْخَلْقَ وَلاَنِدََّ وَلاَ ضِدَّ حَضَركَ حِينَ بَرَّّأْتَ ألنْفُوسَ،كَلّتِ ألألسُنُ عَن تَفسِيرِ صِفَتِكَ وَإنحَسَرتِ ألعقُولُ عَن كُنهِ مَعرِفَتِكَ وَصِفَتِكَ ،وَكَيفَ يُوصَفُ كُنهُ صِفَتِكَ يَا رَبِّ وَأنتَ أللهُ ألمَلكُ ألجَبَّارُ ألقُدُّوسُ ألأزَليُ ألّذِي لَمْ يَزلْ وَلاَ يَزالُ أزَلياً بَاقِياً أبَدِياً سَرمَدِياً دَائماً فِي ألغيوبِ وَحدَكَ،لاَ شَرِيكَ لَكَ لَيسَ فَيها أحدٌ غَيرُكَ ولم يَكٌن إلَهٌ سِواكَ حَارت فَي بحارِ بَهَاءِ مَلَكوتِكَ عَمِيقَاتُ مَذَاهبِ التَفَكُرِ ،وَتَواضَعتِ ألمْلُوكُ لهَيبتِكَ،وَعَنَتِ ألوُجْوهُ بِذِلَةِ ألأستِكَانةَِ لعزَتِكَ،وَإنقَادَ كُلُّ شَيءٍ لعَظمَتِكَ،وَأسْتَسلَمَ كُلَّ شَيءٍ لقُدرَتِكَ،وَخَضَعتِ لَكَ ألرقَابُ،وكّّّّلَّّ دُونَ ذلكَ تَحْيِيرُ ألْلُغَاتِ،وَضّلَ هُنَالِكَ ألتَدبيرُ في تَصّاريفِ ألصِفاتِ،فَمَنْ تَفَكَرَ فِي إنشَائِكَ ألبَديعِ وَثَنَائِكَ ألرَّفيعِ وَتَعمَقَ فِي ذَلكَ رَجِعَ طَرفَُهُ إليهِ خَاسئاً حَسِيراً وَعقلُهُ مَبهوتاً وَتفكُرهُ متَحيراً أسيراً
اللَّهُمَّ لكَ ألحَمْدُ حَمْدَاً كَثَيِرَاً دَائِمَاً مُتَوَالِيَاً مُتواتراً مُتضاعفاَ مُتسعاً مُتسقاً يَدومُ ويَتضاعفُ ولا يَبِيدُ غَيرَ مَفقودٍ فِي ألمَلكوتِ ولامَطموسٍِ في ألمعالمِ ولامُنْتَقِصٍ في ألعرفانِ…فَلكَ ألحمدُ على مكارمِكَ ألتى لاتُحصىَ ونِعَمِكَ ألتى لاتُستَقْصَي في الليلِ إذَ أدبرَ والصبحِ إذَ أسفرَ وفي البرِ والبحَارِ والغُدوِ والآصالِ والعَشيِ والإبْكَارِ والظَهيرةِ والأسحارِ وفي كُلِّ جِزءٍ من أجزاءِ ألليلِ وألنهارِ
اللَّهُمَّ…لك ألحمدُ بتوفيقكَ قد أحضرتَنيِ ألنجاةََ وجَعلتني مِنك في ولايةِ ألعِصمةِ،فلمْ أبرَحْ في سبُوغِ نعمائِكَ وتتابُعِ آلائِكَ مَحروساً بكَ في ألردِ وألأمتناعِ مني ،ومحفوظاً بكَ في ألمَنَعَةِ وألدِفاعِ عني
اللَّهُمَّ إني أََحْمَدُكَ إذْ لم تُكلفني فوقَ طاقتى،ولم ترضَ مني إلا طاعتىِ، ورَضيتَ مني من طاعتِكَ وعبادتِكَ دونَ أستطاعتِى وأقلَ من وُسْعِي ومقدرتِي،فإنكَ أنتَ أللهُ ألملكُ ألحقُ ألذي لاَ إلهَ إلا أنتَ،لم تَغِبْ ولا تَغِيبُ عنكَ غائِبَهٌ ولن تَخْفَي عليكَ خافِيةٌ ولن تَضِلَ عَنكَ في ظُلَمِ الخفياتِ ضّالهٌ، إنما أمْرُكَ إذا أردتَ شيئاً أنْ تقولَ لهُ كنْ فيكونٌ
اللَّهُمَّ…لك الحَمْدُ حَمْداً كثيراً دائماً مِثلَ ما حَمِدْتَ به نَفْسَكَ وأضعافَ ما حَمِدَكَ به ألحامدونَ،وسبحكَ به ألمسبحونَ،ومجدكَ بِه ألممجدونَ،وكبركَ بهِ ألمكبرونَ،وهللكَ بهِ ألمهللونَ،وقدسكَ بهِ ألمقدسونَ،ووحدكَ بهِ ألموحدونَ،وعظمكَ بهِ ألمعظمونَ،وأستغفركَ بهِ ألمستغفرونَ،حتى يكونَ لكَ مِني وَحدِي في كُلِّ طرفةِ عينِِ وأقلَ من ذلكَ مِثلُ حمدِ جميعِ ألحامدينَ وتوحيدِ أصنافِ ألموحدينَ وألمُخْلَصِينَ وتقديسِ أجناسِ ألعارفينَ وثناءِ جميعِ ألمهللينَ وألمصَلَّينَ وألمسبحينَ ومِثلُ ما أنتَ بهِ عالمٌ وأنتَ محمودٌ ومحبوبٌ ومحجوبٌ من جميعِ خلقِكَ كُلهِمْ مِن ألحيواناتِ وألبرايا وألأنام
إلهي…أسألكَ بمسائِلكَ،وأرغبُ إليكَ بكَ في بركاتِ ماأنطقتني بهِ من حَمدِكَ ،ووفقتني لهُ من شكركَ وتمجيدي لكَ…فما أيسرَ ما كلفتني بهِ من حَقِكَ وأعظمَ ما وعدتني بهِ من نِعمَائِكَ ومزيدِ ألخيرِ على شُكرِكَ، إبتدأتني بالنِعمِ فَضلاً وطُولاً،وأمرتَني بالشُكرِ حَقاً وعَدلاً،وَوَعَدتني أضعَافاً ومَزِيداً ، وأعطيتني من رِزقِكَ واسعاً كثيراً وسألتني عَنهُ شُكراً يَسِيرا ًلكَ ألحَمْدُ اللَّهُمَّ عليَّ إذ نَجَيتني وعَافيتني برحمَتِكَ من جَهدِ ألبَلاءِ ودَركَ ألشقاءِ،ولَمْ تُسَلمَني لسوءِ قَضَائِكَ وَبلائِكَ،وَجَعلتَ مَلبَسيَ ألعَافيةََ ،وَأولَيتني ألبَسطَةََ وألرخَاءَ،وَشَرََّعْتَ لِي أيسرَ ألقَصدِ،وضَاعفتَ لِي أشرَفَ ألفَضلِ مَع مَا عَبدَّتَني بهِ مِن ألمحَجّةِ ألشَرِيعَةِ،وبَشََّرتَني بهِ مِن ألدَرجَةِ ألعَاليةِ ألرََّفيعهِ ،وَأصْطَفَيتَني بِأعظَم ألنَبِيينَ دَعوةً وَأفضَلَهُم شَفَاعَةً وَأرفَعَهُم دَرَجةً وَأقرَبَهُم مَنزِلةً وَأوضَحَهُم حُجّةً سيدنا مُّحَمَّدًٌ صلىالله عليه و سلم وَعَلى آلهِ ألْطَيبينَ ألطَاهرينَ المُمَجَدِينَ وَعَلى جَميعَِِ ألأنبياءِ وألمُرسَلينَ وَأصحَابهِ والتَابعينَ وَسَلَمَ تَسلِيمَاً كَثيراً ألإخلاص ثلاثا
وصَلَّى اللهُ عَلى مَوْلاَنَا مُّحَمَّدٍ وعلى آلِهِ وَصَحبهِ وَسَلَمَ…………
اللَّهُمَّ إني أُقدمُ إليِكَ بَينَ يَدَيْ كُلِ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرفةٍ يَطرِِفُ بِهَا أهلُ ألسْمواتِ وَأهلُ ألأرضِ وَكُلِ شَيٍِ هُوَ في عِلمِكَ كَائنٌ أو قَد كانَ أُقَدمُ إليكَ بَينَ يَدَيْ ذَلكَ كُلِهِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ…اللَّهُمَّ أنتَ أللهُ الْمُلْكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ الْقَدِيمُ الْمُتَعزِزُ بِالْعَظمَةِ والْكِبْرِيَاءِ الْمُتَفردُ بِالْبَقَاءِ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ألقادرُالْمُقتَدرُ الْجَبَّارُ الْقَهَّارُ ألذي لاّ َإِلَهَ إِلاَّ أنْتَ…أنْتَ رَبي وَأنا عَبْدُكَ عَمِلتُ سُوءاً وَظَلمتُ نَفْسي وَأعتَرفتُ بِذَنبِي فَأغْفِرلي ذنُوبي كُلَِهَا فإنَهُ لاَيَغفرُ الْذنُوبَ إِلاَّأنْتَ يَاغَفُورٌ يَاشَكُورٌ يَاحَلِيمٌ يَاكَرِيمٌ يَاصَبُورُ يَارَّحِيمُ
اللَّهُمَّ إنِي أَحْمَدُكَ وَأنْتَ ألمَحمُودُ وَأنْتَ للحَمْدِ أهْلٌ،وَأشكُرُكَ وَأنتَ ألمَشكُورُ وأنتَ للشُكرِ أهلٌ،عَلىَ مَاخَصَّصْتَني بِهِ مِن مَواهبِ ألرَغَائبِ وَأوصَلتَ إلىَّ مِن فَضَّائلِ ألصَنائعِِ وَأولَيتَنىَ بِهِ مِن إحْسَانِكَ وَبوئتَنىَ بِهِ مِن مَظَّنَةِ ألْصِدْقِِ عِندكَ وَأنَلتَني بِه مِن مِنََنَِكَ ألوَاصِلةَِ إليَّ وَأحْسَنتَ بِهِ إليَّ كُلَّ وَقتٍ مِن دَفعِِ الْبَليةَِ عَني وألتَوفِيقِ لِي وَألأجَابةِ لدُعَائي حِينَ أنَاديِكَ دَاعِياً وأُنَاجِيكَ رَاغباً وأدعُوكَ مُتَضّرعاً صَافياً ضَارعَاً وحينَ أرجُوكَ رَاجِياً فَأجِدُكَ وَألُوْذُُ بكَ في ألموَاطنِ كُلِها…فَكُن لي ولأهْلِي وَلأخواني كُلُهِم جَاراً حَاضِراً حَفِياً بَاراً وَلْيِاً فِي ألأمورِكُلِهَا نَاظِراً وَعَلىَ ألأعدَاءِ كُلِهِم نَاصِراً ولِلْخَطَايَا وألذنوبِ كُلِها غَافِراً وَللعيوبِ كُلِها سَاتِراً لَمْ أُُعْدَمْ عَوْنَكَ وَبِِرَكَ وَخَيرَكَ وَعِزَكَ وَإحْسَانكَ طَرفةََ عينٍ مُنذُ أنزَلتَني دَارَ ألأختبارِ وألفكرِ والأعتبارِ لِتَنظُرَ مَاأقدمُ لدارِ ألخُلودِ والقرارِ والْمُقَامَةِ مَعَ ألأخيارِ فأنِا عَبدُكَ فَأجعَلَنيَ يَارَبِّ عَتِيقُكَ يَاألَهي وَمولاَيَ خَلِصني وَأهلي وإخواني كُلَّهُم مِن النارِ ومن جَميعِ ألمَضارِ وألمضَالِ وألمصائبِ وألمعائبِ وألنوائبِ وأللوازمِ و ألهمومِ أ ألتى قَدْ سَاورَتني فِيهَا الغمومُ بمعاريضِ أصنَافِ ألبلاءِ وضروبِ جَهْد ألقضأءِ
إلهي لأ أذْكُرُ مِنكَ إلأ الْجَميلَ ولمْ أرى مِنكَ إلا ألتَفضيلَ خَيرُكَ لي شَاملٌ وصُنعكَ لي كَاملٌ ولُطفكَ لي كَافلٌ وبِرُكَ لي غَامرٌ وفَضلُكَ علىَّ دائمٌ مُتَواترٌ ونعَمُكَ عِندي مُتَصِلهٌ لَمْ تَخفِرْلي جِوَارى وَأّمَنْتَ خَوْفي وَصَدَّقتَ رَجائي وَحَقَقْتَ آمَالي وَصَاحبتَني في أسفََاري وَأكرَمتني في إحضَاري وَعَافيتَ أمرَاضي وَشَفَيتَ أوْصَابي وَأحسَنتَ مُنقَلَبي وَمَثْوَايَ ولم تُشَمِتْ بي أعدَائي وحسَادي وَرَميتَ مَنْ رَمَاْنِي بسُوءٍ وكَفَيتَني شَرَ مَنْ عَادَاني
فَأنَا أسألَكَ يَاأللهُ ألآنَ أنْ تَدفَعَ عَني كَيدَ ألحَاسِدينَ وظُلْمَ الْظَّالِمِينَ وَشَّرَ ألمُعَاندينَ وَأحمني وَأهْلي وأخواني كُلَّهُم تَحتَ سُرَاْدِقََاتِ عِزَكَ يَاأكْرَمَ ألأكْرَمِينَ وَبَاعِد بَيني وَبينَ أعدَائي كَمَا بَاعَدتَ بينَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَأخطََفِ أبصَارَهُم عَني بِنُورِ قُدْسِكَ وَأضرِبِ رقَابَهُم بجَلاَلِ مَجْدَكَ وَأقطَعِ أعنَاقَهُم بسطَواتِ قَهرِكَ وَأهلِكَهُم وَدَمِرْهُم تَدْمِيراً كَمَا دَفَعتَ كَيدَ ألْحُسَّادِ عَن أنبيَائِكَ وضَرَبتَ رقَابَ ألْجَباَّبِرهِ لأصفِيَائِكَ وخَطَِفْتَ أبصَارَ ألأعدَاءِ عَن أوْلِيَائكَ وقطَّعْتَ أعنَاقَ ألأكَاسِرهِ لأتقِيَائِكَ وأهْلَكتَ ألفَرَاعِنَةََ وَدمَرتَ ألْدَجَاجِلهَ لخَوَاصِكَ ألْمُقَرَبينَ وَعِبادِكَ الصَّالِحِينَ…يَاغَيَّاثَ ألْمُستَغيثينَ أغِثني…ثلاثا عَلى جَميعِ أعدَائي وأعدَائكَ فَحَمْدي لَكَ يَاإلَهى واصبُ وَثَنائي عَليكَ مُتَواتراً دَائباً دَائِماً من الدهرِ إلى الدهرِ بألوانِ ألتَسبيحِ والتَقدِيسِ وصنُوفِ أللُغَاتِ ألمَادِحهِ وَأصنافُ ألتنزيةِ خَالِصَاً لذِكرِكَ ومُرضياً لكَ بنَاصِعِ ألتَحْمِيدِ وألْتَمْجِيدِ وَخَالصِ ألْتَوحيدِ وإخلاَصِ ألْتَقَرُبِ والتقريبِ وألتفريدِ وإمحَاضِ ألتَمجيدِ بطَولِ ألتَعبدِ وِألْتَعدِيدِ…لَمْ تُعَنْ في قُدرَتِكَ وَلَمْ تُشَارَكَ في ألْاهِيَتِكَ ولَمْ تُعْلَمْ لَكَ مَاْهِيَّةٌٌ فَتَكونَ للأشياءِ ألْمُخْتَلِفَهِ مُجَانِسَاً
ولَمْ تُعَايِنْ إذْ حُبِِسَتِ ألأشياءُ عَلىَ العزائم المختلفة وَلاَخَرَقَتِ ألأوهَامُ حُجُبَ الغيُوبِ إليكَ فََأَعْتَقِدَ مِنكَ مَحْدُودَاً فِي مَجدِ عَظَمَتِكَ لاَيَبلُغُكَ بُعَدُ الْهِمَمِ وَلاَينَالُكَ غَوص ألفِطَنِ وِلاَيَنتَهي إليكَ بَصَرُ نَاظِرٍ فِي مَجدِ جَبَّروتِكَ,
إرْتَفَعَتِ عَن صِفَاتِ ألمَخْلُوقِينَ صِفَاتُ قُدرَتِكَ،وَعَلاَ عَن ذِكرِ ألْذَاكِرينَ كِبريِاءُ عظَمَتِكَ،فَلاَ يُنْتَقِصُ مَاأرَدتَ أنْ يُزْدَادَ وَلاَيُزْدَادُ مَاأرَدتَ أنْ يَنْتَقِصَ…لاَ أحدَ شَهِدَكَ حِينَ فَطَرتَ ألْخَلْقَ وَلاَنِدََّ وَلاَ ضِدَّ حَضَركَ حِينَ بَرَّّأْتَ ألنْفُوسَ،كَلّتِ ألألسُنُ عَن تَفسِيرِ صِفَتِكَ وَإنحَسَرتِ ألعقُولُ عَن كُنهِ مَعرِفَتِكَ وَصِفَتِكَ ،وَكَيفَ يُوصَفُ كُنهُ صِفَتِكَ يَا رَبِّ وَأنتَ أللهُ ألمَلكُ ألجَبَّارُ ألقُدُّوسُ ألأزَليُ ألّذِي لَمْ يَزلْ وَلاَ يَزالُ أزَلياً بَاقِياً أبَدِياً سَرمَدِياً دَائماً فِي ألغيوبِ وَحدَكَ،لاَ شَرِيكَ لَكَ لَيسَ فَيها أحدٌ غَيرُكَ ولم يَكٌن إلَهٌ سِواكَ حَارت فَي بحارِ بَهَاءِ مَلَكوتِكَ عَمِيقَاتُ مَذَاهبِ التَفَكُرِ ،وَتَواضَعتِ ألمْلُوكُ لهَيبتِكَ،وَعَنَتِ ألوُجْوهُ بِذِلَةِ ألأستِكَانةَِ لعزَتِكَ،وَإنقَادَ كُلُّ شَيءٍ لعَظمَتِكَ،وَأسْتَسلَمَ كُلَّ شَيءٍ لقُدرَتِكَ،وَخَضَعتِ لَكَ ألرقَابُ،وكّّّّلَّّ دُونَ ذلكَ تَحْيِيرُ ألْلُغَاتِ،وَضّلَ هُنَالِكَ ألتَدبيرُ في تَصّاريفِ ألصِفاتِ،فَمَنْ تَفَكَرَ فِي إنشَائِكَ ألبَديعِ وَثَنَائِكَ ألرَّفيعِ وَتَعمَقَ فِي ذَلكَ رَجِعَ طَرفَُهُ إليهِ خَاسئاً حَسِيراً وَعقلُهُ مَبهوتاً وَتفكُرهُ متَحيراً أسيراً
اللَّهُمَّ لكَ ألحَمْدُ حَمْدَاً كَثَيِرَاً دَائِمَاً مُتَوَالِيَاً مُتواتراً مُتضاعفاَ مُتسعاً مُتسقاً يَدومُ ويَتضاعفُ ولا يَبِيدُ غَيرَ مَفقودٍ فِي ألمَلكوتِ ولامَطموسٍِ في ألمعالمِ ولامُنْتَقِصٍ في ألعرفانِ…فَلكَ ألحمدُ على مكارمِكَ ألتى لاتُحصىَ ونِعَمِكَ ألتى لاتُستَقْصَي في الليلِ إذَ أدبرَ والصبحِ إذَ أسفرَ وفي البرِ والبحَارِ والغُدوِ والآصالِ والعَشيِ والإبْكَارِ والظَهيرةِ والأسحارِ وفي كُلِّ جِزءٍ من أجزاءِ ألليلِ وألنهارِ
اللَّهُمَّ…لك ألحمدُ بتوفيقكَ قد أحضرتَنيِ ألنجاةََ وجَعلتني مِنك في ولايةِ ألعِصمةِ،فلمْ أبرَحْ في سبُوغِ نعمائِكَ وتتابُعِ آلائِكَ مَحروساً بكَ في ألردِ وألأمتناعِ مني ،ومحفوظاً بكَ في ألمَنَعَةِ وألدِفاعِ عني
اللَّهُمَّ إني أََحْمَدُكَ إذْ لم تُكلفني فوقَ طاقتى،ولم ترضَ مني إلا طاعتىِ، ورَضيتَ مني من طاعتِكَ وعبادتِكَ دونَ أستطاعتِى وأقلَ من وُسْعِي ومقدرتِي،فإنكَ أنتَ أللهُ ألملكُ ألحقُ ألذي لاَ إلهَ إلا أنتَ،لم تَغِبْ ولا تَغِيبُ عنكَ غائِبَهٌ ولن تَخْفَي عليكَ خافِيةٌ ولن تَضِلَ عَنكَ في ظُلَمِ الخفياتِ ضّالهٌ، إنما أمْرُكَ إذا أردتَ شيئاً أنْ تقولَ لهُ كنْ فيكونٌ
اللَّهُمَّ…لك الحَمْدُ حَمْداً كثيراً دائماً مِثلَ ما حَمِدْتَ به نَفْسَكَ وأضعافَ ما حَمِدَكَ به ألحامدونَ،وسبحكَ به ألمسبحونَ،ومجدكَ بِه ألممجدونَ،وكبركَ بهِ ألمكبرونَ،وهللكَ بهِ ألمهللونَ،وقدسكَ بهِ ألمقدسونَ،ووحدكَ بهِ ألموحدونَ،وعظمكَ بهِ ألمعظمونَ،وأستغفركَ بهِ ألمستغفرونَ،حتى يكونَ لكَ مِني وَحدِي في كُلِّ طرفةِ عينِِ وأقلَ من ذلكَ مِثلُ حمدِ جميعِ ألحامدينَ وتوحيدِ أصنافِ ألموحدينَ وألمُخْلَصِينَ وتقديسِ أجناسِ ألعارفينَ وثناءِ جميعِ ألمهللينَ وألمصَلَّينَ وألمسبحينَ ومِثلُ ما أنتَ بهِ عالمٌ وأنتَ محمودٌ ومحبوبٌ ومحجوبٌ من جميعِ خلقِكَ كُلهِمْ مِن ألحيواناتِ وألبرايا وألأنام
إلهي…أسألكَ بمسائِلكَ،وأرغبُ إليكَ بكَ في بركاتِ ماأنطقتني بهِ من حَمدِكَ ،ووفقتني لهُ من شكركَ وتمجيدي لكَ…فما أيسرَ ما كلفتني بهِ من حَقِكَ وأعظمَ ما وعدتني بهِ من نِعمَائِكَ ومزيدِ ألخيرِ على شُكرِكَ، إبتدأتني بالنِعمِ فَضلاً وطُولاً،وأمرتَني بالشُكرِ حَقاً وعَدلاً،وَوَعَدتني أضعَافاً ومَزِيداً ، وأعطيتني من رِزقِكَ واسعاً كثيراً وسألتني عَنهُ شُكراً يَسِيرا ًلكَ ألحَمْدُ اللَّهُمَّ عليَّ إذ نَجَيتني وعَافيتني برحمَتِكَ من جَهدِ ألبَلاءِ ودَركَ ألشقاءِ،ولَمْ تُسَلمَني لسوءِ قَضَائِكَ وَبلائِكَ،وَجَعلتَ مَلبَسيَ ألعَافيةََ ،وَأولَيتني ألبَسطَةََ وألرخَاءَ،وَشَرََّعْتَ لِي أيسرَ ألقَصدِ،وضَاعفتَ لِي أشرَفَ ألفَضلِ مَع مَا عَبدَّتَني بهِ مِن ألمحَجّةِ ألشَرِيعَةِ،وبَشََّرتَني بهِ مِن ألدَرجَةِ ألعَاليةِ ألرََّفيعهِ ،وَأصْطَفَيتَني بِأعظَم ألنَبِيينَ دَعوةً وَأفضَلَهُم شَفَاعَةً وَأرفَعَهُم دَرَجةً وَأقرَبَهُم مَنزِلةً وَأوضَحَهُم حُجّةً سيدنا مُّحَمَّدًٌ صلىالله عليه و سلم وَعَلى آلهِ ألْطَيبينَ ألطَاهرينَ المُمَجَدِينَ وَعَلى جَميعَِِ ألأنبياءِ وألمُرسَلينَ وَأصحَابهِ والتَابعينَ وَسَلَمَ تَسلِيمَاً كَثيراً ألإخلاص ثلاثا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت مارس 21, 2020 3:45 am من طرف سيد الرفاعى
» التخصص الذي اعمل بيه
السبت مارس 21, 2020 3:38 am من طرف سيد الرفاعى
» اذا اردت ان ترسل هاتف لاي انسان ويظهر لك فيه
الخميس فبراير 13, 2020 1:03 pm من طرف سيد الرفاعى
» أهدي اليكم كشف ايه الكرسي عديم النظير
الأحد يناير 12, 2020 9:39 am من طرف سيد الرفاعى
» قسم تفسير الاحلام
الخميس ديسمبر 26, 2019 9:53 am من طرف سيد الرفاعى
» دعوة البرهتيه الصحيحة
الأحد ديسمبر 22, 2019 12:34 am من طرف سيد الرفاعى
» طلسم الخاتم السليمانى
الأربعاء ديسمبر 11, 2019 2:09 am من طرف سيد الرفاعى
» التكلفه الماديه في جميع الأمور الروحانيه
الثلاثاء أكتوبر 29, 2019 10:35 am من طرف سيد الرفاعى
» أعراض المس والسحر والحسد وعلاجهما
الإثنين أكتوبر 28, 2019 2:48 pm من طرف سيد الرفاعى