مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط الشيخ سيدعبد الرحيم الرفاعى على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط الطريقه الرفاعيه الشيخ سيد الرفاعي على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
المواضيع الأكثر شعبية
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1358 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو سمير رشدي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 2990 مساهمة في هذا المنتدى في 932 موضوع
إنما أصحابي مثل النجوم فأيهم أخذتم بقوله اهتديتم " .
صفحة 1 من اصل 1
إنما أصحابي مثل النجوم فأيهم أخذتم بقوله اهتديتم " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 149 ) :
$ موضوع .
ذكره ابن عبد البر معلقا ( 2 / 90 ) و عنه ابن حزم من طريق أبي شهاب الحناط عن
حمزة الجزري عن نافع عن # ابن عمر # مرفوعا به , و قد وصله عبد بن حميد في
" المنتخب من المسند " ( 86 / 1 ) : أخبرني أحمد بن يونس حدثنا أبو شهاب به ,
و رواه ابن بطة في " الإبانة " ( 4 / 11 / 2 ) من طريق آخر عن أبي شهاب به , ثم
قال ابن عبد البر : و هذا إسناد لا يصح , و لا يرويه عن نافع من يحتج به .
قلت : و حمزة هذا هو ابن أبي حمزة , قال الدارقطني : متروك , و قال ابن عدي :
عامة مروياته موضوعة , و قال ابن حبان : ينفرد عن الثقات بالموضوعات حتى كأنه
المتعمد لها , و لا تحل الرواية عنه , و قد ساق له الذهبي في " الميزان "
أحاديث من موضوعاته هذا منها .
قال ابن حزم ( 6 / 83 ) : فقد ظهر أن هذه الرواية لا تثبت أصلا , بل لا شك أنها
مكذوبة , لأن الله تعالى يقول في صفة نبيه صلى الله عليه وسلم : *( و ما ينطق
عن الهوي , إن هو إلا وحي يوحى )* , فإذا كان كلامه عليه الصلاة و السلام في
الشريعة حقا كله و واجبا فهو من الله تعالى بلا شك , و ما كان من الله تعالى
فلا يختلف فيه لقوله تعالى : *( و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا
كثيرا )* , و قد نهى تعالى عن التفرق و الاختلاف بقوله : *( و لا تنازعوا )*
,فمن المحال أن يأمر رسوله صلى الله عليه وسلم باتباع كل قائل من الصحابة
رضي الله عنهم و فيهم من يحلل الشيء , و غيره يحرمه , و لو كان ذلك لكان بيع
الخمر حلالا اقتداء بسمرة بن جندب , و لكان أكل البرد للصائم حلالا اقتداء
بأبي طلحة , و حراما اقتداء بغيره منهم , و لكان ترك الغسل من الإكسال واجبا
بعلي و عثمان و طلحة و أبي أيوب و أبي بن كعب و حراما اقتداء بعائشة و ابن عمر
و كل هذا مروى عندنا بالأسانيد الصحيحة .
ثم أطال في بيان بعض الآراء التي صدرت من الصحابة و أخطأوا فيها السنة , و ذلك
في حياته صلى الله عليه وسلم و بعد مماته , ثم قال ( 6 / 86 ) : فكيف يجوز
تقليد قوم يخطئون و يصيبون ? ! .
و قال قبل ذلك ( 5 / 64 ) تحت باب ذم الاختلاف : و إنما الفرض علينا اتباع ما
جاء به القرآن عن الله تعالى الذي شرع لنا دين الإسلام , و ما صح عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم الذي أمره الله تعالى ببيان الدين ... فصح أن الاختلاف لا
يجب أن يراعى أصلا , و قد غلط قوم فقالوا : الاختلاف رحمة , و احتجوا بما روي
عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم " ,
قال : و هذا الحديث باطل مكذوب من توليد أهل الفسق لوجوه ضرورية .
أحدها : أنه لم يصح من طريق النقل .
و الثاني : أنه صلى الله عليه وسلم لم يجز أن يأمر بما نهى عنه , و هو عليه
السلام قد أخبر أن أبا بكر قد أخطأ في تفسير فسره , و كذب عمر في تأويل تأوله
في الهجرة , و خطأ أبا السنابل في فتيا أفتى بها في العدة , فمن المحال الممتنع
الذي لا يجوز البتة أن يكون عليه السلام يأمر باتباع ما قد أخبر أنه خطأ .
فيكون حينئذ أمر بالخطأ تعالى الله عن ذلك , و حاشا له صلى الله عليه وسلم من
هذه الصفة , و هو عليه الصلاة و السلام قد أخبر أنهم يخطئون , فلا يجوز أن
يأمرنا باتباع من يخطيء , إلا أن يكون عليه السلام أراد نقلهم لما رووا عنه
فهذا صحيح لأنهم رضي الله عنهم كلهم ثقات , فمن أيهم نقل , فقد اهتدى الناقل .
و الثالث : أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يقول الباطل , بل قوله الحق ,
و تشبيه المشبه للمصيبين بالنجوم تشبيه فاسد و كذب ظاهر , لأنه من أراد جهة
مطلع الجدي , فأم جهة مطلع السرطان لم يهتد , بل قد ضل ضلالا بعيدا و أخطأ خطأ
فاحشا , و ليس كل النجوم يهتدى بها في كل طريق , فبطل التشبيه المذكور و وضح
كذب ذلك الحديث و سقوطه وضوحا ضروريا .
و نقل خلاصته ابن الملقن في " الخلاصة " ( 175 / 2 ) و أقره , و به ختم كلامه
على الحديث فقال : و قال ابن حزم : خبر مكذوب موضوع باطل لم يصح قط .
و روي هذا الحديث بلفظ آخر :
"
$ موضوع .
ذكره ابن عبد البر معلقا ( 2 / 90 ) و عنه ابن حزم من طريق أبي شهاب الحناط عن
حمزة الجزري عن نافع عن # ابن عمر # مرفوعا به , و قد وصله عبد بن حميد في
" المنتخب من المسند " ( 86 / 1 ) : أخبرني أحمد بن يونس حدثنا أبو شهاب به ,
و رواه ابن بطة في " الإبانة " ( 4 / 11 / 2 ) من طريق آخر عن أبي شهاب به , ثم
قال ابن عبد البر : و هذا إسناد لا يصح , و لا يرويه عن نافع من يحتج به .
قلت : و حمزة هذا هو ابن أبي حمزة , قال الدارقطني : متروك , و قال ابن عدي :
عامة مروياته موضوعة , و قال ابن حبان : ينفرد عن الثقات بالموضوعات حتى كأنه
المتعمد لها , و لا تحل الرواية عنه , و قد ساق له الذهبي في " الميزان "
أحاديث من موضوعاته هذا منها .
قال ابن حزم ( 6 / 83 ) : فقد ظهر أن هذه الرواية لا تثبت أصلا , بل لا شك أنها
مكذوبة , لأن الله تعالى يقول في صفة نبيه صلى الله عليه وسلم : *( و ما ينطق
عن الهوي , إن هو إلا وحي يوحى )* , فإذا كان كلامه عليه الصلاة و السلام في
الشريعة حقا كله و واجبا فهو من الله تعالى بلا شك , و ما كان من الله تعالى
فلا يختلف فيه لقوله تعالى : *( و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا
كثيرا )* , و قد نهى تعالى عن التفرق و الاختلاف بقوله : *( و لا تنازعوا )*
,فمن المحال أن يأمر رسوله صلى الله عليه وسلم باتباع كل قائل من الصحابة
رضي الله عنهم و فيهم من يحلل الشيء , و غيره يحرمه , و لو كان ذلك لكان بيع
الخمر حلالا اقتداء بسمرة بن جندب , و لكان أكل البرد للصائم حلالا اقتداء
بأبي طلحة , و حراما اقتداء بغيره منهم , و لكان ترك الغسل من الإكسال واجبا
بعلي و عثمان و طلحة و أبي أيوب و أبي بن كعب و حراما اقتداء بعائشة و ابن عمر
و كل هذا مروى عندنا بالأسانيد الصحيحة .
ثم أطال في بيان بعض الآراء التي صدرت من الصحابة و أخطأوا فيها السنة , و ذلك
في حياته صلى الله عليه وسلم و بعد مماته , ثم قال ( 6 / 86 ) : فكيف يجوز
تقليد قوم يخطئون و يصيبون ? ! .
و قال قبل ذلك ( 5 / 64 ) تحت باب ذم الاختلاف : و إنما الفرض علينا اتباع ما
جاء به القرآن عن الله تعالى الذي شرع لنا دين الإسلام , و ما صح عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم الذي أمره الله تعالى ببيان الدين ... فصح أن الاختلاف لا
يجب أن يراعى أصلا , و قد غلط قوم فقالوا : الاختلاف رحمة , و احتجوا بما روي
عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم " ,
قال : و هذا الحديث باطل مكذوب من توليد أهل الفسق لوجوه ضرورية .
أحدها : أنه لم يصح من طريق النقل .
و الثاني : أنه صلى الله عليه وسلم لم يجز أن يأمر بما نهى عنه , و هو عليه
السلام قد أخبر أن أبا بكر قد أخطأ في تفسير فسره , و كذب عمر في تأويل تأوله
في الهجرة , و خطأ أبا السنابل في فتيا أفتى بها في العدة , فمن المحال الممتنع
الذي لا يجوز البتة أن يكون عليه السلام يأمر باتباع ما قد أخبر أنه خطأ .
فيكون حينئذ أمر بالخطأ تعالى الله عن ذلك , و حاشا له صلى الله عليه وسلم من
هذه الصفة , و هو عليه الصلاة و السلام قد أخبر أنهم يخطئون , فلا يجوز أن
يأمرنا باتباع من يخطيء , إلا أن يكون عليه السلام أراد نقلهم لما رووا عنه
فهذا صحيح لأنهم رضي الله عنهم كلهم ثقات , فمن أيهم نقل , فقد اهتدى الناقل .
و الثالث : أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يقول الباطل , بل قوله الحق ,
و تشبيه المشبه للمصيبين بالنجوم تشبيه فاسد و كذب ظاهر , لأنه من أراد جهة
مطلع الجدي , فأم جهة مطلع السرطان لم يهتد , بل قد ضل ضلالا بعيدا و أخطأ خطأ
فاحشا , و ليس كل النجوم يهتدى بها في كل طريق , فبطل التشبيه المذكور و وضح
كذب ذلك الحديث و سقوطه وضوحا ضروريا .
و نقل خلاصته ابن الملقن في " الخلاصة " ( 175 / 2 ) و أقره , و به ختم كلامه
على الحديث فقال : و قال ابن حزم : خبر مكذوب موضوع باطل لم يصح قط .
و روي هذا الحديث بلفظ آخر :
"
مواضيع مماثلة
» أصحابي كالنجوم , بأيهم اقتديتم اهتديتم " .
» أهل بيتي كالنجوم , بأيهم اقتديتم اهتديتم " .
» " الدين هو العقل , و من لا دين له لا عقل له "
» أهل بيتي كالنجوم , بأيهم اقتديتم اهتديتم " .
» " الدين هو العقل , و من لا دين له لا عقل له "
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت مارس 21, 2020 3:45 am من طرف سيد الرفاعى
» التخصص الذي اعمل بيه
السبت مارس 21, 2020 3:38 am من طرف سيد الرفاعى
» اذا اردت ان ترسل هاتف لاي انسان ويظهر لك فيه
الخميس فبراير 13, 2020 1:03 pm من طرف سيد الرفاعى
» أهدي اليكم كشف ايه الكرسي عديم النظير
الأحد يناير 12, 2020 9:39 am من طرف سيد الرفاعى
» قسم تفسير الاحلام
الخميس ديسمبر 26, 2019 9:53 am من طرف سيد الرفاعى
» دعوة البرهتيه الصحيحة
الأحد ديسمبر 22, 2019 12:34 am من طرف سيد الرفاعى
» طلسم الخاتم السليمانى
الأربعاء ديسمبر 11, 2019 2:09 am من طرف سيد الرفاعى
» التكلفه الماديه في جميع الأمور الروحانيه
الثلاثاء أكتوبر 29, 2019 10:35 am من طرف سيد الرفاعى
» أعراض المس والسحر والحسد وعلاجهما
الإثنين أكتوبر 28, 2019 2:48 pm من طرف سيد الرفاعى